THE BEST SIDE OF العلاج بالفن

The best Side of العلاج بالفن

The best Side of العلاج بالفن

Blog Article





وتشير العديد من الدراسات إلى أنّ الألوان لها تأثير كبير على حياة الأفراد، وهذا التأثير يتجاوز التجربة البصرية؛ إذ أنّ الجهاز العصبي المركزي يؤثر بشكل أساسي على الدماغ الذي يتأثر بالألوان، والتي لها أيضا تأثير على وظائف الجسم وتنمية إبداع الدماغ وإنتاجيته وتعلمه.

يُعرَف العلاج بالفن بأنَّه استخدام الأساليب الفنية في علاج الاضطرابات النفسية وتعزيز الصحة العقلية، وجوهر هذا العلاج أنَّ التعبير الإبداعي يمكن أن يسرع الشفاء ويحقق الرفاهية النفسية والعقلية.

العلاج بالفن تمت قوننته من أربعينيات القرن الماضي في مصر

الفنون البصرية هي تلك المستخدمة في العلاج. نتحدث عن الرسم ، والطين ، والكولاج ، والفنون المسرحية مثل التمثيل ، والقصص ، ومسرح الذكريات ، وألعاب لعب الأدوار ، والدمى. تستخدم الموسيقى الإيقاع والصوت والصوت والأدوات وكتابة أنواع مختلفة يمكن استخدامها.

في بعض الأحيان نجد صعوبة في التعبير عن ما نشعر به أو ما نفكر فيه بالطرق التقليدية ، وهذا هو السبب في أن العلاج عن طريق الفن ، باعتباره أداة تستخدم وتطور التعبير ، يمكن أن يساعدك في تشكيل تلك الأفكار والمشاعر التي يصعب تركها يخرج.

ـ يمكن أن يساعد العلاج بالفن في تقليل التوتر والقلق للأشخاص الذين يعانون من الألم . 

في حين أنَّ المستويات العالية من الإبداع أو القدرة الفنية ليست ضرورية لنجاح العلاج بالفن، فإنَّ العديد من البالغين الذين يعتقدون أنَّهم ليسوا مبدعين أو فنيين، قد يقاومون العملية أو يشككون فيها، وبالإضافة إلى ذلك لم يجد الباحثون العلاج بالفن فعالاً لجميع أنواع حالات الصحة العقلية، على سبيل المثال، تبين في أحد التحليلات التلوية أنَّ العلاج بالفن ليس فعالاً في تخفيف الأعراض الإيجابية أو السلبية لمرضى الفصام.

العلاج بالفن تتنوع تعاريفه بشكل كافي في حقلين: الفن والعلاج النفسي. يمكن ان تركز على عملية صنع الفن "كعلاجي" في حد ذاته "الفن كعلاج" أو يمكن ان يكون "الفن في العلاج" (فن العلاج النفسي)". كان منهج العلاج النفسي من اقدم اشكال فن العلاج النفسي. العلاج بالفن هو نمط من أنماط العلاج النفسي وتقوم فكرته على الرسم التلوين. يُعرف استخدام الأساليب الفنية في علاج الاضطرابات النفسية وتعزيز الصحة العقلية بالعلاج بالفن.

طرقت الجامعات المصرية أخيراً أبواب العلاج بالفن، وهو واحد من أحدث الأساليب العلاجية على مستوى العالم، ورغم أنَّ الأمر لا يعد حديثاً إلا أنَّه بدأ ينتشر في مصر على مستويات عديدة.

تطور الموضة عبر العقود الماضية يدعونا للتأمل في الأشياء التي كانت مستهجنة ثم صارت عادية ومألوفة وبعد فترة أصبحت غريبة وعتيقة ولا نبالغ حين نقول أن الموضة أساسا اعتمدت على الغريب وغير المألوف الذي أصبح في ما بعد مألوفًا...

يمكن أن يستخدم العمل الفني كنقطة انطلاق لاستعادة الذكريات وسرد القصص التي بإمكانها كشف رسائل ومعتقدات من العقل الباطن.

العلاج بالفن مفيد من تعرّف على المزيد حيث إمكانية تطوير مهارات التعامل مع الآخرين, التواصل بسهولة مع الآخرين في بيئتهم ، وذلك بسبب سهولة التعبير التي يقترحها هذا العلاج.

العلاج بالفن يكون غالبا بمثابة صورة أشعة واضحة لدواخل الشخص المريض ويظهر من خلال تلك الأشعة مكنونات الشخص سواء عبر عن تلك المكنونات بالرسم أو الموسيقى أو الكتابة أو أي شكل آخر من أشكال الأعمال الفنية، وبعد أن يقوم المريض بالانتهاء من عمله الفني يذهب لمتخصص في العلاج بالفن ليعرض عليه عمله الفني ويقوم المعالج بتحليل ذلك العمل بالتفصيل دون عناء الاستماع إلى المريض؛ فمجرد الاعتماد على جلسات العلاج التقليدية قد يُظهر المشكلة من جانب واحد فقط أما العمل الفني فلا يعتمد على التحيزات التي تظهر بشكل أوضح من خلال الكلام، وبعد أن يُطالع المتخصص العمل الفني يشرح للمريض زوايا وخبايا هذا العمل وما الذي يدور بداخل المريض ومن الممكن أن يقوم العمل الفني بمساعدة المريض وذلك من خلال كونه طريقة لفهم الذات حيث سيكتشف المريض الجانب الفني والروحي من شخصيته وسيمكنه التعبير عن نفسه بشكل أكبر، فالعلاج النفسي يرتكز على قاعدة أساسية مفادها أن العلاج لا يأتي من الخارج أبدا والمشكلة كذلك لا تكون من خارجك أو محيطك وإنما كل مشكلاتنا نابعة بشكل كبير من الداخل وكذلك الحلول، ومن المهم أن يتوفر في المعالج النفسي بالفن عددا من المؤهلات؛ فيجب أن يكون على دراية بالتنمية البشرية والنظريات النفسية، كما يجب أن يكون على إلمام كبير بنوع الفن الذي سيعبر عنه المريض عبر عمله الإبداعي؛ ففي حال عبر المريض بالرسم يجب أن يكون المتخصص على دراية بقواعد الرسم وفي حال عبر المريض بالموسيقى يجب أن يكون المتخصص ملم بالموسيقى أما إذا عبر المريض عن مكنونات صدره بالكتابة فيجب كذلك أن يكون المتخصص على علم بقواعد الكتابة الابداعية وطرق رسم الشخصيات وطريقة التعامل معها.

تاريخياً ارتبط الفن دائمًا بالتعبير الإنساني والتواصل. ومن هذا المنطلق، تطورت فكرة علاج الفن لتصبح أداة مهمة في مجال الصحة النفسية والعلاج النفسي.

Report this page